أنشطة تأطيرية
انطلاقا من الأهمية والمكانة العظمى التي أعطاها الإسلام لخطبة الجمعة، واعتبارا من كون الجهة تمثل مجموعة ترابية منسجمة وتمثل نوعا من التكامل الاقتصادي والاجتماعي والعلمي، وتخلق أسلوبا من التكافل والتضامن من أجل الدفاع عن وحدة الأمة ومقدساتها .
وعملا بمضمون الخطاب المولوي السامي ليوم 10 يناير 2010 الذي دعا فيه إلى تفعيل الجهوية الموسعة وتشكيل لجنة استشارية تبلور تصورا واضح المعالم لنموذج مغربي للجهوية الموسعة حيث أكد جلالته على أن هذه الجهوية يجب أن تقوم على ( التشبث بمقدسات الأمة وثوابتها في وحدة الدولة والوطن والتراب التي نحن لها ضامنون وعلى صيانتها مؤمنون..)
وتنفيذا لقرارات المجلس العلمي الأعلى في دورته العاشرة التي أكدت على ضرورة العمل الجهوي وتظافر الجهود بين مجالس الجهات، نظم المجلس العلمي لعمالة طنجة أصيلة و المندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية بتنسيق مع المجالس العلمية بجهة طنجة تطوان ملتقيين جهويين لخطباء الجمعة تحت شعار :
” رسالة الخطيب : الثوابت والتحديات ”
وفق المحاور الآتية: