أنشطة علمية و ثقافية
1 – برنامج خاص بالجالية المغربية المقيمة بالخارج
حرص المجلس العلمي المحلي لعمالة طنجة أصيلا على تنظيم أنشطة خاصة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، وتخصيص هذه الفئة كل سنة أثناء تواجدها على أرض الوطن بمجموعة من الأعمال وتتمثل في :
• طبع كتيب يتضمن نصائح وتوجيهات في العبادات والمعاملات، ويحث على التشبث بالقيم والمقدسات الدينية والوطنية، يوزع عليهم أثناء عبورهم لميناء طنجة. • تعيين وعاظ قارين بمراكز الاستقبال لإرشاد وتوجيه العمال والإجابة على أسئلتهم. • إعداد حلقات إذاعية موجهة للمهاجرين المغاربة، حول تثبيت الهوية الدينية والوطنية بثتها إذاعة طنجة خلال شهري يوليوز وغشت . • حلقات تحفيظ القرآن الكريم لفائدة أبناء ونساء الجالية المغربية بالخارج . • أسابيع ثقافية لفائدة المرأة المهاجرة . • تخصيص مراكز قارة ببعض المساجد خلال شهر غشت لتوعية نساء الجالية المقيمة بالمهجر .
2 – الحملات تحسيسية
1ـ حملة تحسيسية بخطورة داء السكري:
نظمها المجلس العلمي المحلي بطنجة بتنسيق وتعاون مع جمعيات أطباء داء السكري ومندوبية وزارة الصحة يوم السبت 20 مارس 2010 بمقر المجلس وتضمنت:
2 ـ جملة تحسيسية بأهمية المحافظة على البيئة:
في إطار التحسيس بأهمية البيئة وضرورة المحافظة عليها أسس المجلس العلمي المحلي بطنجة مرصدا جهويا للمحافظة على البيئة لإبراز أهمية المدخل الديني الشرعي في التعامل مع البيئة ومع الأزمة البيئية الراهنة ، انطلاقا من كون المشكلة البيئية مشكلة سلوكية في جوهرها ، بحيث يتوقف التغلب عليها بالتوجه إلى الإنسان و جعله محور الجهود المبذولة في هذا الصدد عن طريق التوجيه والإرشاد والوعظ والتوعية ، ومن ثم كان أساس هذا المشروع هو تبني مداخل جديدة تنطلق من أساس قيمي وديني وإيماني ، يطرح البديل الإسلامي لحماية البيئة والمحافظة عليها ، في توافق تام مع ما تبذله الدول من جهود على مستوى صياغة التشريعات البيئة ، و صناعة القرارات والاستراتيجيات للتغلب على أزمة البيئة ومشكلاتها . خاصة وأن المؤتمرات الدولية تؤكد على أهمية أن تأتي التشريعات البيئية في المجتمعات الإسلامية نابعة من عقيدة الأمة وممثلة لتراثها الفكري والحضاري ، حتى تكون أكثر فعالية وإيجابية في الحد من تدهور الأوضاع البيئية في هذه المجتمعات .والإسلام في ه>ا الإطار يقدم منظومة شاملة ومتكاملة من القيم تحكم حياة الفرد الروحية والعقدية والخلقية والفكرية والاجتماعية والاقتصادية ، تؤسس لرؤية خاصة وقوية لتعامل الإنسان مع الكون المحيط به ، وضبط وترشيد علاقة الإنسان بالبيئة .
يهدف هذا المشروع إلى :
يهدف هذا المشروع إلى :
مساعدة المؤسسات التعليمية في بلورة رؤية شرعية للتربية البيئية تعزز المقررات الدراسية المرتبطة بهذا الموضوع في مختلف المراحل . إمداد المواطنين في جميع الأعمار وعلى مختلف المستويات بالقدر المناسب من التربية البيئية عبر دروس الوعظ والإرشاد ، والندوات ، والمحاضرات ، والخطب المنبرية ، إعداد مطويات. إعداد وتنسيق و توثيق المعلومات الخاصة بالتربية البيئة المستمدة من كتب التفسير والحديث و الفقه والتراث البيئي عموما . تكثيف برامج التوعية البيئية التي تقدم للقطاعات المختلفة من الجمهور بإشراك الجمعيات والمؤسسات والمراكز وكل الفاعلين والمهتمين بهذا الموضوع .الغاية منها غرس الوازع الديني في نفوس الأفراد وإيقاظ ضمائرهم التي تشكل ضوابط داخلية توجه أساليب تعاملهم مع البيئة وتدفع إلى حمايتها والعناية بها من واقع الإحساس بالمسؤولية أمام الله تعالى . التعريف بالتراث الإسلامي البيئي عن طريق إعداد بحوث ودراسات ، وتحقيق كتب وإحياء التراث البيئي ، من قبل هيئات علمية متخصصة . ربط أواصر التعاون مع كافة الجهات المهتمة بهذا الموضوع . (تقديم الإرشادات العملية للجماهير من كافة الشرائح الاجتماعية عن كيفية التعامل مع البيئة وأنواع التغيير السلوكي المطلوبة للمنع من الإضرار بالبيئة . المشاركة في حملات التوعية البيئية والنظافة والتشجير التي تنظمها المؤسسات الحكومية . إحياء الأيام العالمية الخاصة بالبيئة . القيام بدراسات و أبحاث وحملات للتوعية في مجال الاستهلاك مساعدة الجمعيات المحلية على حل المشاكل المتعلقة بالاستهلاك و مدهم بالدعم المعنوي لحلها .