ترجمة العلامة القاضي علي الأزمي الإدريسي

ترجمة العلامة القاضي علي الأزمي الإدريسي

بطاقة تعريف

إسمه وولادته ونشأته:
هو الأستاذ الفقيه القاضي الجليل،العالم العلامة،الأديب الأريب،الشريف مولاي علي الأزمي الإدريسي المنتسب لقبيلة أولاد آزم صنهاجة الظل بإقليم تاونات.ولد سنة 1944 م بحومة الشعرية بأولاد آزم المشتهرة بالعلم والنبوغ والشرف والهمة العالية، وينتهي نسبه بلاشك إلى الدوحة النبوية المباركة.
انتبه والده الفقيه العارف بالله العدل المبرزسيدي محمد بن المفضل الأزمي الإدريسي أحد أعيان قبيلة أولاد آزم لنبوغ مترجمنا منذ صغره فاعتنى به ووجهه نحومسلك العلم الشرعي ، فعمل على تحفيظه القرآن الكريم،ثم تلقينه للمتون الشرعية الضرورية واللازمة للطلبة في سنه.ثم انتقل إلى مرحلة علمية جديدة تمثلت في التحاقه بجامعة القرويين.

شيوخه وأساتذه:

أخذ العلم الواسع والدقيق على يد شيوخ بررة،وعلماء مهرة نذكر من بينهم:
-العباس بناني.
-علال الفاسي.
الفقيه عبد الكريم الداودي.
-أبو الشتاء الغازي الحسيني الصنهاجي.
-الفقيه الأزرق.
-الفقيه الغريسي، وغيرهم من هذه الكوكبة المضيئة والتي تلقى عنها مختلف العلوم الشرعية واللغوية كأصول الفقه والسيرة وعلم الشريعة والحديث والمنطق والبلاغة.

وظائفه وأعماله:

-التدريس، حيث تم تعيينه كأستاذ ملحق بجامعة القرويين بملحقة الشراردة.
-القضاء بمدينة سطات.
– عين مستشارا بمحكمة الاستناف بمدينة طنجة متخصصا في القضاء الشرعي والأحوال الشخصية، ثم تولى مهمة رئيس للغرفة الشرعية بنفس المحكمة والمدينة.
-عين عضوا للمجلس العلمي بمدينة طنجة، والذي كان يترأسه العلامة سيدي إبراهيم بن الصديق، حيث اشتغل إلى جانبه في هذه المؤسسة الرفيعة مكلفا بلجنة الإفتاء.

وفاته ومدفنه:

-توفي رحمه الله تعالى بتاريخ 20 شتنبر2018 م، الموافق للعاشرمن ذي الحجة من سنة 1440 هـ، ودفن بمقبرة ويسلان بفاس.
رحم الله الأستاذ الفقيه وألحقه بالصلحاء والشهداء والصديقين.