نادي شباب المجلس
“… فتربية شبابنا على الانفتاح والإصغاء والتسامح وعلى الإيثار وقبول الاختلاف والتنوع، تشكل العلاج الناجع ضد “صدام الجهالات”، وشرطا مسبقا لا محيد عنه للحفاظ على الأمن والسلام في العالم”
مقتطف من نص الرسالة الملكية السامية إلى المشاركين في الندوة الدولية بفاس حول تعزيز الحوار بين الحضارات واحترام التنوع الثقافي بتاريخ 30 شتنبر 2012.
يشكل مشروع (نادي شباب المجلس العلمي لعمالة طنجة أصيلة)، مبادرة اجتهادية، وآلية منهجية لتفعيل مختلف الأنشطة التي يبرمجها المجلس العلمي المحلي.وعليه، يتوخى النادي تنزيل مجمل أهدافه الأساسية المشار إليها آنفا، على مستوى طرفين أساسيين هما: المستفيدون والشركاء، وهو ما يسمح بالاعتماد التدريجي على:- المقاربة التنشيطية؛ من جهة، بما تشمله من أنشطة مقترحة كبرامج هادفة، ووسائل إجرائية لتنفيذها ومتابعة سيرها.- المقاربة التشاركية؛ من جهة أخرى، بما تستدعيه من بناء علاقات تواصلية متبادلة مع فعاليات المجتمع المدني، وتطوير فضاء الشراكة والتنسيق باستمرار.وذلك بالاعتماد على الآليات التالية:- التعاون والتنسيق مع الهيئات التعليمية والثقافية (الجهوية و المحلية) ذات الاهتمام المشترك؛- إنجاز بحوث ميدانية، وإعداد دورات تكوينية وأيام دراسية؛- المشاركة الفاعلة في مختلف الأنشطة الإشعاعية لأبرز المؤسسات التعليمية والجامعية (ندوات، أيام دراسية، حملات تحسيسية…)- إصدار نشرات دورية متخصصة حسب الضرورة؛- عقد شراكات مفتوحة مع الهيئات المؤطرة لشرائح التلاميذ والشباب والطلاب (مؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، دور الشباب، الأندية…)
- المساهمة في التربية المدنية السليمة للشباب، من منطلق الثوابت الدينية والوطنية؛- تكريس شروط المشاركة المواطنة في الحياة العامة؛- تفعيل الوعي بالتوازن المطلوب بين الحقوق والواجبات لدى شرائح الشبيبة المحلية؛- إذكاء روح التعاون والتواصل والتسامح بين الشباب وأجيال المجتمع الأخرى؛- نبذ سلوكيات العنف والتطرف والإقصاء، مقابل إحلال ثقافة الحوار والمشاركة الإيجابية والقبول بالآخر؛- معالجة ظواهر الانحراف والاختلال بكافة أشكالها القائمة في الواقع.