فقه الأمل في ضوء قيم الخير والجمال (1)
نحن نقر إلى جانب عدد كبير من الباحثين والمفكرين وذوي الضمائر الحية والقلوب النابضة بالخير والجمال ، بأن النسبوية والعدمية والمادية والعقلانية المجردة ، تسير بالإنسان إلى الضياع و الفوضى – أو الفوضى الخالقة كما يسميها البعض – وبعد ذلك إلى انعدام الثقة والتشكيك في كل شيء ، ثم الصراع والانتحار . فال بد من أخالق مسددة ومؤيدة ، تسدد لفكر وتنور العقل وتفتح الطريق نحو الأمل والسكينة ، ألن الحقيقة الكاملة تكمن في أن هذه الأخلاق من » مقولة العبادة « لا غير.