اختتمت فعاليات الملتقى الجهوي 16 للسيرة النبوية الذي نظمه المجلس العلمي الجهوي بطنجة تطوان الحسيمة بتعاون مع المجلس العلمي المحلي لعمالة طنجة أصيلة وباقي المجالس العلمية المحلية التابعة له، والمندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية لطنجة تطوان الحسيمة والمندوبيات الإقليمية التابعة لها. والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بطنجة تطوان الحسيمة و المديريات الإقليمية التابعة لها. ومركز التوثيق والأنشطة التابع للمندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية. والوحدة الإدارية لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين. وجمعية أساتذة التربية الإسلامية فرع طنجة وذلك صبيحة يوم السبت 09شعبان 1446ه/موافق ل 08فبراير 2025 بقاعة الأنشطة التابعة للمجلس العلمي المحلي لطنجة أصيلة. وقد سيرت مجريات الحفل المرشدة الدينية صفية عيزة وفق برنامج متكامل ومفصل شمل الافتتاح بآيات بينات من الذكر الحكيم ثم كلمة ترحيبية ألقاها فضيلة الدكتور محمد كنون الحسنى رئيس المجلس العلمي الجهوي لطنجة تطوان الحسيمة. وبعدها عرض شريط توثيقي لأنشطة الهيئات المشاركة في الملتقى،التي دامت قرابة شهرين ونصف، أعده منسق عمل الأئمة المرشدين بالمجلس العلمي المحلي المرشد عبد المالك عياد. وبعدها تم توزيع الجوائز على الفائزين الذين بلغ عددهم 41 فائزا وفائزة في ثلاثة مراحل،وكل مرحلة كانت تتخللها وصلات انشادية وقصائد شعرية وإلقاء خطبة منبرية من طرف الفائز بالرتبة الأولى في صنف الخطبة المنبرية… وقد حضر فعاليات هذا الملتقى شخصيات وازنة بالجهة من مسؤولين إداريين وعلماء ومحسنون ومدراء مؤسسات التعليم العتيق و العمومي و الخصوصي، وأساتذة وأستاذات وآباء وأمهات المشاركين والفائزين وجمهور عريض… . وفي الفقرة ما قبل الأخيرة من البرنامج تلا رئيس المجلس العلمي المحلي لطنجة أصيلة الدكتور الفاضل عبد الخالق أحمدون برقية ولاء وإخلاص رفعها رئيس المجلس العلمي الجهوي الدكتور محمد كنون الحسنى لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده بين فيها مقاصد هذا الملتقى وما قدم فيه وما حققه من أهداف، راجيا من العلي القدير أن يجعل كل ما قدم في هذا الملتقى في الصحائف الخالدة لمولانا أمير المؤمنين أيده الله ونصره. وختم الحفل بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين ولكافة المؤمنين والمؤمنات وأن يحفظ بلدنا من كل الفتن ماظهر منها وما بطن انه مجيب سميع الدعوات.